هَذا وِرْدُنَا الشّريفُ لمنْ أرَادَهُ وطَلَبَهُ فهُو كَفيلٌ بكُلّ خَيرٍ دافَعٍ لكُلّ شَرٍّ وبالـموَاظبَة علَيهِ بإذْنٍ مِنَ الشَّيخِ أو الْمُقدّمِ الـمَأذُون من الشَّيخ يجْمَع اللهُ للعَبْدِ بيْنَ الشَّريعَةِ والحقِيقَةِ
أخذنا أجزاء منه إبتغاء تعريف الواردين على صفحاتنا والداخلين لحضرة الذكر والذاكرين من التعرف على محتوى الورد الشريف الذي جاءنا متسلسلا من سيدي محمد بن الحبيب رحمه الله ورضي الله عنه سائلين المولى الصدق في الحركات والسكنات آمين.
(اللّهمّ صَلِّ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسُولِكَ النَّبِيِّ الأمِّيِّ ، وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِه وَسَلِّم تَسْليماً ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وزِنَةَ عَرْشَكَ وَمِدَادَ كلِمَاتِكَ * أعُوذُ باللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ * بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيم *)
(اللّهُمَ إنِّي أسَألُكَ إسْلاماً صَحِيحاً يَصْحَبُهُ الاسْتِسْلامُ لأوَامِـرِكَ وَ نَوَاهِيكَ ، وإيمَاناً خَالِصاً رَاسِخاً ثَابِتاً مَحْفُوظاً مِنْ جَمِيعِ الْشُّبَهِ وَالْمَهَالِكِ ، وإحْسَاناً يَزُجُّ بِنَا فِي حَضَرَاتِ الْغُيُوبِ ، وَنَتَطَهَّرُ بِهِ مِنْ أنْوَاعِ الْغَفَلاتِ وسَآئِرِ الْعيُيُوبِ ، وإِيقَاناً يَكْشِفُ لَنَا عَنْ حَضَراتِ الاسْمَآءِ وَالصِّفَات ، وَيَرْحَلُ بِنَآ إلَى مُشَاهَدَةِ أنْوَارِ تَجَلِّياتِ الْذَّاتِ ، وَعِلْماً نَافِعاً نَـفْقُهُ بِهِ كَيفَ نَتَأدَّبُ مَعَكَ ونُنَاجِيكَ فِي الْصَّلوَاتِ ، وَامْلأْ قُلُوبَنَا بِأنْوَارِ مَعْرِفَتِكَ حَتَّى نَشْهَدَ قَـيُّومِـيَّتَكَ السَّارِيَـةَ فِي جَمِيعِ الْمَخْلُوْقَاتِ)
(اللّهُمَّ إنِّيَ أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِك ، وَأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ ، وَأسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ الأعْظَمِ ، فَإنَّكَ تَقْدِرُ وَلآ أقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أعْلَمُ)
(اللّهُمَّ ياَ سَابِغَ النِّعَمِ ، وَياَ دَافِعَ النِّقَمِ ، وَياَ فَارِجَ الْغُمَمِ ، وَياَ كَاشِفَ الْظُّلَمِ ، وَيآ أعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وياَ حَسْبَ مَنْ ظَلَمَ ، وَيا وَلِيَّ مَنْ ظُلِمَ ، يا أوَّلاً بِلاَ بدَايَةٍ ، يآ آخِراً بِلاَ نِهَايَةٍ ، يا مَنْ لَهُ اِسْمٌ بِلاَ كُنْيَةٍ ، فَرِّجْ عَنَّا وَعَنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مَا هُمْ فِيه ، بِسِـرِّ اِسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمُبَارَكِ الَطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شـيء قَدِيرٌ وَبِالإجَابَةِ جَدِيـرٌ *)
(
ألا يا لَطِيفُ يا لَطِيفُ لَكَ اللَّطْفُ *** فَأنْتَ اللَّطِيفُ مِنْكَ يَشْمَلُنَا اللُّــطْفُ
لَــــطِــــيـــــفُ لَـــــطِــــيــــفُ إنَّـــــنِي مُـــتَـوَسِّـــلٌ *** بِلُطْفِكَ فَالْطُفْ بِي وَقَدْ نَـزَلَ اللُّـطْفُ
بِلُطْفِكَ عُدْنَا يا لَطِيفُ وَهَــــا نَحْنُ *** دَخَلْنَا فِي وَسْطِ اللُّطْفِ وَانْسَدَلَ اللُّطْفُ
نجَــــوْنَـــا بِلُــــطْـــفِ اللهِ ذِي اللُّـــطْــفِ إنَّــــهُ *** لَطِيفٌ لَطِيفٌ لُـطْفُهُ دَائِماً لُـطْـفُ
)